خطبه دوم نهج البلاغه 

نوشته شده توسطعابدي 30ام دی, 1396

۲- و من خطبة له ( عليه السلام )
> بعد انصرافه من صفين < >و فيها حال الناس قبل البعثة و صفة آل النبي ثم صفة قوم آخرين < أَحْمَدُهُ اسْتِتْمَاماً لِنِعْمَتِهِ وَ اسْتِسْلَاماً لِعِزَّتِهِ وَ اسْتِعْصَاماً مِنْ مَعْصِيَتِهِ وَ أَسْتَعِينُهُ فَاقَةً إِلَي كِفَايَتِهِ إِنَّهُ لَا يَضِلُّ مَنْ هَدَاهُ وَ لَا يَئِلُ مَنْ عَادَاهُ وَ لَا يَفْتَقِرُ مَنْ كَفَاهُ فَإِنَّهُ أَرْجَحُ مَا وُزِنَ وَ أَفْضَلُ مَا خُزِنَ وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ شَهَادَةً مُمْتَحَناً إِخْلَاصُهَا مُعْتَقَداً مُصَاصُهَا نَتَمَسَّكُ بِهَا أَبَداً مَا أَبْقَانَا وَ نَدَّخِرُهَا لِأَهَاوِيلِ مَا يَلْقَانَا فَإِنَّهَا عَزِيمَةُ الْإِيمَانِ وَ فَاتِحَةُ الْإِحْسَانِ وَ مَرْضَاةُ الرَّحْمَنِ وَ مَدْحَرَةُ الشَّيْطَانِ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ أَرْسَلَهُ بِالدِّينِ الْمَشْهُورِ وَ الْعَلَمِ الْمَأْثُورِ وَ الْكِتَابِ الْمَسْطُورِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الضِّيَاءِ اللَّامِعِ وَ الْأَمْرِ الصَّادِعِ إِزَاحَةً لِلشُّبُهَاتِ وَ احْتِجَاجاً بِالْبَيِّنَاتِ وَ تَحْذِيراً بِالْآيَاتِ وَ تَخْوِيفاً بِالْمَثُلَاتِ وَ النَّاسُ فِي فِتَنٍ انْجَذَمَ فِيهَا حَبْلُ الدِّينِ وَ تَزَعْزَعَتْ سَوَارِي الْيَقِينِ وَ اخْتَلَفَ النَّجْرُ وَ تَشَتَّتَ الْأَمْرُ وَ ضَاقَ الْمَخْرَجُ وَ عَمِيَ الْمَصْدَرُ فَالْهُدَي خَامِلٌ وَ الْعَمَي شَامِلٌ عُصِيَ الرَّحْمَنُ وَ نُصِرَ الشَّيْطَانُ وَ خُذِلَ الْإِيمَانُ فَانْهَارَتْ دَعَائِمُهُ وَ تَنَكَّرَتْ مَعَالِمُهُ وَ دَرَسَتْ سُبُلُهُ وَ عَفَتْ شُرُكُهُ أَطَاعُوا الشَّيْطَانَ فَسَلَكُوا مَسَالِكَهُ وَ وَرَدُوا مَنَاهِلَهُ بِهِمْ سَارَتْ أَعْلَامُهُ وَ قَامَ لِوَاؤُهُ فِي فِتَنٍ دَاسَتْهُمْ بِأَخْفَافِهَا وَ وَطِئَتْهُمْ بِأَظْلَافِهَا وَ قَامَتْ عَلَي سَنَابِكِهَا فَهُمْ فِيهَا تَائِهُونَ حَائِرُونَ جَاهِلُونَ مَفْتُونُونَ فِي خَيْرِ دَارٍ وَ شَرِّ جِيرَانٍ نَوْمُهُمْ سُهُودٌ وَ كُحْلُهُمْ دُمُوعٌ بِأَرْضٍ عَالِمُهَا مُلْجَمٌ وَ جَاهِلُهَا مُكْرَمٌ . >و منها يعني آل النبي عليه الصلاة و السلام< هُمْ مَوْضِعُ سِرِّهِ وَ لَجَأُ أَمْرِهِ وَ عَيْبَةُ عِلْمِهِ وَ مَوْئِلُ حُكْمِهِ وَ كُهُوفُ كُتُبِهِ وَ جِبَالُ دِينِهِ بِهِمْ أَقَامَ انْحِنَاءَ ظَهْرِهِ وَ أَذْهَبَ ارْتِعَادَ فَرَائِصِهِ . >وَ مِنْهَا يَعْنِي قَوْماً آخَرِينَ <
زَرَعُوا الْفُجُورَ وَ سَقَوْهُ الْغُرُورَ وَ حَصَدُوا الثُّبُورَ لَا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّدٍ ( صلي الله عليه وآله ) مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ وَ لَا يُسَوَّي بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أَبَداً هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ وَ عِمَادُ الْيَقِينِ إِلَيْهِمْ يَفِي‏ءُ الْغَالِي وَ بِهِمْ يُلْحَقُ التَّالِي وَ لَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الْوِلَايَةِ وَ فِيهِمُ الْوَصِيَّةُ وَ الْوِرَاثَةُ الْآنَ إِذْ رَجَعَ الْحَقُّ إِلَي أَهْلِهِ وَ نُقِلَ إِلَي مُنْتَقَلِهِ .خطبه ۲-پس از بازگشت از صفين
ستايش پروردگار
ستايش مي كنم خداوند را، براي تكميل نعمتهاي او، و تسليم بودن برابر بزرگي او، و ايمن ماندن از نافرماني او، و در رفع نيازها از او ياري مي طلبم، زيرا آن كس را كه خدا هدايت كند، هرگز گمراه نگردد، و آن را كه خدا دشمن دارد، هرگز نجات نيابد، و هر آن كس را كه خداوند بي نياز گرداند، نيازمند نخواهد شد، پس ستايش خداوند از همه چيز گرانسنگ تر، و برترين گنجي است كه ارزش ذخيره شدن دارد،
و گواهي مي دهم كه جز خداي يكتاي بي شريك، معبودي نيست، شهادتي كه اخلاص آن آزموده، و پاكي و خلوص آن را باور داريم، و تا زنده ايم بر اين باور استواريم، و آن را براي صحنه هاي هولناك روز قيامت ذخيره مي كنيم، زيرا شهادت به يگانگي خدا، نشانه استواري ايمان، بازكننده درهاي احسان، مايه خشنودي خداي رحمان، و دوركننده شيطان است. ويژگيهاي پيامبر اسلام (ص) و شهادت مي دهم كه محمد (ص) بنده خدا و فرستاده اوست، خداوند او را با ديني آشكار، و نشانه اي پايدار، و قرآني نوشته شده و استوار، و نوري درخشان، و چراغي تابان، و فرماني آشكاركننده، فرستاد تا شك و ترديدها را نابود سازد و با دلائل روشن استدلال كند، و با آيات الهي مردم را پرهيز دهد، و از كيفرهاي الهي بترساند. شناخت عصر جاهليت: خدا پيامبر اسلام را زماني فرستاد، كه مردم در فتنه ها گرفتارشده، رشته هاي دين پاره شده، و ستونهاي ايمان و يقين ناپايدار بود، در اصول دين اختلاف داشته، و امور مردم پراكنده بود، راه رهايي دشوار، و پناهگاهي وجود نداشت، چراغ هدايت بي نور، و كوردلي همگان را فرا گرفته بود، خداي رحمان معصيت مي شد، و شيطان ياري مي گرديد، ايمان بدون ياور مانده، و ستو
نهاي آن ويران گرديده، و نشانه هاي آن انكارشده، راههاي آن ويران، و جاده هاي آن كهنه و فراموش گرديد، مردم جاهلي، شيطان را اطاعت مي كردند، و به راههاي او مي رفتند، و در آبشخور شيطان سيراب مي شدند، با دست مردم جاهليت، نشانه هاي شيطان، آشكار، و پرچم او برافراشته گرديد، فتنه ها، مردم را لگدمال كرده، و با سمهاي محكم خود نابودشان كرده، و پابرجا ايستاده بود، اما مردم حيران و سرگردان، بي خبر و فريب خورده، در كنار بهترين خانه (كعبه) و بدترين همسايگان (بت پرستان) زندگي مي كردند، خواب آنها بيداري، و سرمه چشم آنها اشك بود، در سرزميني كه دانشمند آن لب فرو بسته، و جاهل گرامي بود.
ويژگيهاي اهل بيت (ع) عترت پيامبر (ص) (اهل بيت (ع)) جايگاه اسرار خداوندي، و پناهگاه فرمان الهي، و مخزن علم خدا، و مرجع احكام اسلامي و نگهبان كتابهاي آسماني، و كوههاي هميشه استوار دين خدايند،
خدا به وسيله اهل بيت (ع) پشت خميده دين را راست نمود، و لرزش و اضطراب آن را از ميان برداشت، برابر فاسداني كه تخم گناه افشاندند، و با آب غرور و فريب آبياري كردند، و محصول آن را كه جز عذاب و بدبختي نبود برداشتند، كسي را با خاندان رسالت (عترت پيامبر (ع)) نمي شود مقايسه كرد. و آنان كه پرورده نعمت هدايت اهل بيت پيامبرند با آنان برابر نخواهند بود. عترت پيامبر (ص) اساس دين، و ستونهاي استوار يقين مي باشند، شتاب كننده، بايد به آنان باز گردد، و عقب مانده، بايد به آنان بپيوندد، زيرا ويژگيهاي حق ولايت به آنها اختصاص دارد، و وصيت پيامبر (ص) نسبت به خلافت مسلمين، و ميراث رسالت، به آنها تعلق دارد، هم اكنون (كه خلافت را به من سپرديد) حق به اهل آن بازگشت، و دوباره به جايگاهي كه از آن دور مانده بود، باز گردانده شد.

خطبه اول نهج البلاغه 

نوشته شده توسطعابدي 30ام دی, 1396

۱- و من خطبة له ( عليه السلام )
> يذكر فيها ابتداء خلق السماء و الأرض و خلق آدم و فيها ذكر الحج < > و تحتوي علي حمد الله و خلق العالم و خلق الملائكة و اختيار الأنبياء و مبعث النبي و القرآن و الأحكام الشرعية < الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْتٌ مَعْدُودٌ وَ لَا أَجَلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَ الرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَي مِنْهُ كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَي الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ . > خلق العالم < أَنْشَأَ الْخَلْقَ إِنْشَاءً وَ ابْتَدَأَهُ ابْتِدَاءً بِلَا رَوِيَّةٍ أَجَالَهَا وَ لَا تَجْرِبَةٍ اسْتَفَادَهَا وَ لَا حَرَكَةٍ أَحْدَثَهَا وَ لَا هَمَامَةِ نَفْسٍ اضْطَرَبَ فِيهَا أَحَالَ الْأَشْيَاءَ لِأَوْقَاتِهَا وَ لَأَمَ بَيْنَ مُخْتَلِفَاتِهَا وَ غَرَّزَ غَرَائِزَهَا وَ أَلْزَمَهَا أَشْبَاحَهَا عَالِماً بِهَا قَبْلَ ابْتِدَائِهَا مُحِيطاً بِحُدُودِهَا وَ انْتِهَائِهَا عَارِفاً بِقَرَائِنِهَا وَ أَحْنَائِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ فَتْقَ الْأَجْوَاءِ وَ شَقَّ الْأَرْجَاءِ وَ سَكَائِكَ الْهَوَاءِ فَأَجْرَي فِيهَا مَاءً مُتَلَاطِماً تَيَّارُهُ مُتَرَاكِماً زَخَّارُهُ حَمَلَهُ عَلَي مَتْنِ الرِّيحِ الْعَاصِفَةِ وَ الزَّعْزَعِ الْقَاصِفَةِ فَأَمَرَهَا بِرَدِّهِ وَ سَلَّطَهَا عَلَي شَدِّهِ وَ قَرَنَهَا إِلَي حَدِّهِ الْهَوَاءُ مِنْ تَحْتِهَا فَتِيقٌ وَ الْمَاءُ مِنْ فَوْقِهَا دَفِيقٌ ثُمَّ أَنْشَأَ سُبْحَانَهُ رِيحاً اعْتَقَمَ مَهَبَّهَا وَ أَدَامَ مُرَبَّهَا وَ أَعْصَفَ مَجْرَاهَا وَ أَبْعَدَ مَنْشَأَهَا فَأَمَرَهَا بِتَصْفِيقِ الْمَاءِ الزَّخَّارِ وَ إِثَارَةِ مَوْجِ الْبِحَارِ فَمَخَضَتْهُ مَخْضَ السِّقَاءِ وَ عَصَفَتْ بِهِ عَصْفَهَا بِالْفَضَاءِ تَرُدُّ أَوَّلَهُ إِلَي آخِرِهِ وَ سَاجِيَهُ إِلَي مَائِرِهِ حَتَّي عَبَّ عُبَابُهُ وَ رَمَي بِالزَّبَدِ رُكَامُهُ فَرَفَعَهُ فِي هَوَاءٍ مُنْفَتِقٍ وَ جَوٍّ مُنْفَهِقٍ فَسَوَّي مِنْهُ سَبْعَ سَمَوَاتٍ جَعَلَ سُفْلَاهُنَّ مَوْجاً مَكْفُوفاً وَ عُلْيَاهُنَّ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَ سَمْكاً مَرْفُوعاً بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَ لَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا ثُمَّ زَيَّنَهَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ وَ ضِيَاءِ الثَّوَاقِبِ وَ أَجْرَي فِيهَا سِرَاجاً مُسْتَطِيراً وَ قَمَراً مُنِيراً فِي فَلَكٍ دَائِرٍ وَ سَقْفٍ سَائِرٍ وَ رَقِيمٍ مَائِرٍ. >خلق الملائكة< ثُمَّ فَتَقَ مَا بَيْنَ السَّمَوَاتِ الْعُلَا فَمَلَأَهُنَّ أَطْوَاراً مِنْ مَلَائِكَتِهِ مِنْهُمْ سُجُودٌ لَا يَرْكَعُونَ وَ رُكُوعٌ لَا يَنْتَصِبُونَ وَ صَافُّونَ لَا يَتَزَايَلُونَ وَ مُسَبِّحُونَ لَا يَسْأَمُونَ لَا يَغْشَاهُمْ نَوْمُ الْعُيُونِ وَ لَا سَهْوُ الْعُقُولِ وَ لَا فَتْرَةُ الْأَبْدَانِ وَ لَا غَفْلَةُ النِّسْيَانِ وَ مِنْهُمْ أُمَنَاءُ عَلَي وَحْيِهِ وَ أَلْسِنَةٌ إِلَي رُسُلِهِ وَ مُخْتَلِفُونَ بِقَضَائِهِ وَ أَمْرِهِ وَ مِنْهُمُ الْحَفَظَةُ لِعِبَادِهِ وَ السَّدَنَةُ لِأَبْوَابِ جِنَانِهِ وَ مِنْهُمُ الثَّابِتَةُ فِي الْأَرَضِينَ السُّفْلَي أَقْدَامُهُمْ وَ الْمَارِقَةُ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا أَعْنَاقُهُمْ وَ الْخَارِجَةُ مِنَ الْأَقْطَارِ أَرْكَانُهُمْ وَ الْمُنَاسِبَةُ لِقَوَائِمِ الْعَرْشِ أَكْتَافُهُمْ نَاكِسَةٌ دُونَهُ أَبْصَارُهُمْ مُتَلَفِّعُونَ تَحْتَهُ بِأَجْنِحَتِهِمْ مَضْرُوبَةٌ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ مَنْ دُونَهُمْ حُجُبُ الْعِزَّةِ وَ أَسْتَارُ الْقُدْرَةِ لَا يَتَوَهَّمُونَ رَبَّهُمْ بِالتَّصْوِيرِ وَ لَا يُجْرُونَ عَلَيْهِ صِفَاتِ الْمَصْنُوعِينَ وَ لَا يَحُدُّونَهُ بِالْأَمَاكِنِ وَ لَا يُشِيرُونَ إِلَيْهِ بِالنَّظَائِرِ . >صفة خلق آدم عليه السلام< ثُمَّ جَمَعَ سُبْحَانَهُ مِنْ حَزْنِ الْأَرْضِ وَ سَهْلِهَا وَ عَذْبِهَا وَ سَبَخِهَا تُرْبَةً سَنَّهَا بِالْمَاءِ حَتَّي خَلَصَتْ وَ لَاطَهَا بِالْبَلَّةِ حَتَّي لَزَبَتْ فَجَبَلَ مِنْهَا صُورَةً ذَاتَ أَحْنَاءٍ وَ وُصُولٍ وَ أَعْضَاءٍ وَ فُصُولٍ أَجْمَدَهَا حَتَّي اسْتَمْسَكَتْ وَ أَصْلَدَهَا حَتَّي صَلْصَلَتْ لِوَقْتٍ مَعْدُودٍ وَ أَمَدٍ مَعْلُومٍ ثُمَّ نَفَخَ فِيهَا مِنْ رُوحِهِ فَمَثُلَتْ إِنْسَاناً ذَا أَذْهَانٍ يُجِيلُهَا وَ فِكَرٍ يَتَصَرَّفُ بِهَا وَ جَوَارِحَ يَخْتَدِمُهَا وَ أَدَوَاتٍ يُقَلِّبُهَا وَ مَعْرِفَةٍ يَفْرُقُ بِهَا بَيْنَ الْحَقِّ وَ الْبَاطِلِ وَ الْأَذْوَاقِ وَ الْمَشَامِّ وَ الْأَلْوَانِ وَ الْأَجْنَاسِ مَعْجُوناً بِطِينَةِ الْأَلْوَانِ الْمُخْتَلِفَةِ وَ الْأَشْبَاهِ الْمُؤْتَلِفَةِ وَ الْأَضْدَادِ الْمُتَعَادِيَةِ وَ الْأَخْلَاطِ الْمُتَبَايِنَةِ مِنَ الْحَرِّ وَ الْبَرْدِ وَ الْبَلَّةِ وَ الْجُمُودِ وَ اسْتَأْدَي اللَّهُ سُبْحَانَهُ الْمَلَائِكَةَ وَدِيعَتَهُ لَدَيْهِمْ وَ عَهْدَ وَصِيَّتِهِ إِلَيْهِمْ فِي الْإِذْعَانِ بِالسُّجُودِ لَهُ وَ الْخُنُوعِ لِتَكْرِمَتِهِ فَقَالَ سُبْحَانَهُ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ اعْتَرَتْهُ الْحَمِيَّةُ وَ غَلَبَتْ عَلَيْهِ الشِّقْوَةُ وَ تَعَزَّزَ بِخِلْقَةِ النَّارِ وَ اسْتَوْهَنَ خَلْقَ الصَّلْصَالِ فَأَعْطَاهُ اللَّهُ النَّظِرَةَ اسْتِحْقَاقاً لِلسُّخْطَةِ وَ اسْتِتْمَاماً لِلْبَلِيَّةِ وَ إِنْجَازاً لِلْعِدَةِ فَقَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلي يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ . ثُمَّ أَسْكَنَ سُبْحَانَهُ آدَمَ دَاراً أَرْغَدَ فِيهَا عَيْشَهُ وَ آمَنَ فِيهَا مَحَلَّتَهُ وَ حَذَّرَهُ إِبْلِيسَ وَ عَدَاوَتَهُ فَاغْتَرَّهُ عَدُوُّهُ نَفَاسَةً عَلَيْهِ بِدَارِ الْمُقَامِ وَ مُرَافَقَةِ الْأَبْرَارِ فَبَاعَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ وَ الْعَزِيمَةَ بِوَهْنِهِ وَ اسْتَبْدَلَ بِالْجَذَلِ وَجَلًا وَ بِالِاغْتِرَارِ نَدَماً ثُمَّ بَسَطَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ فِي تَوْبَتِهِ وَ لَقَّاهُ كَلِمَةَ رَحْمَتِهِ وَ وَعَدَهُ الْمَرَدَّ إِلَي جَنَّتِهِ وَ أَهْبَطَهُ إِلَي دَارِ الْبَلِيَّةِ وَ تَنَاسُلِ الذُّرِّيَّةِ . >اختيار الأنبياء< وَ اصْطَفَي سُبْحَانَهُ مِنْ وَلَدِهِ أَنْبِيَاءَ أَخَذَ عَلَي الْوَحْيِ مِيثَاقَهُمْ وَ عَلَي تَبْلِيغِ الرِّسَالَةِ أَمَانَتَهُمْ لَمَّا بَدَّلَ أَكْثَرُ خَلْقِهِ عَهْدَ اللَّهِ إِلَيْهِمْ فَجَهِلُوا حَقَّهُ وَ اتَّخَذُوا الْأَنْدَادَ مَعَهُ وَ اجْتَالَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ عَنْ مَعْرِفَتِهِ وَ اقْتَطَعَتْهُمْ عَنْ عِبَادَتِهِ فَبَعَثَ فِيهِمْ رُسُلَهُ وَ وَاتَرَ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَهُ لِيَسْتَأْدُوهُمْ مِيثَاقَ فِطْرَتِهِ وَ يُذَكِّرُوهُمْ مَنْسِيَّ نِعْمَتِهِ وَ يَحْتَجُّوا عَلَيْهِمْ بِالتَّبْلِيغِ وَ يُثِيرُوا لَهُمْ دَفَائِنَ الْعُقُولِ وَ يُرُوهُمْ آيَاتِ الْمَقْدِرَةِ مِنْ سَقْفٍ فَوْقَهُمْ مَرْفُوعٍ وَ مِهَادٍ تَحْتَهُمْ مَوْضُوعٍ وَ مَعَايِشَ تُحْيِيهِمْ وَ آجَالٍ تُفْنِيهِمْ وَ أَوْصَابٍ تُهْرِمُهُمْ وَ أَحْدَاثٍ تَتَابَعُ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يُخْلِ اللَّهُ سُبْحَانَهُ خَلْقَهُ مِنْ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ أَوْ كِتَابٍ مُنْزَلٍ أَوْ حُجَّةٍ لَازِمَةٍ أَوْ مَحَجَّةٍ قَائِمَةٍ رُسُلٌ لَا تُقَصِّرُ بِهِمْ قِلَّةُ عَدَدِهِمْ وَ لَا كَثْرَةُ الْمُكَذِّبِينَ لَهُمْ مِنْ سَابِقٍ سُمِّيَ لَهُ مَنْ بَعْدَهُ أَوْ غَابِرٍ عَرَّفَهُ مَنْ قَبْلَهُ عَلَي ذَلِكَ نَسَلَتِ الْقُرُونُ وَ مَضَتِ الدُّهُورُ وَ سَلَفَتِ الْآبَاءُ وَ خَلَفَتِ الْأَبْنَاءُ . >مبعث النبي< إِلَي أَنْ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ مُحَمَّداً رَسُولَ اللَّهِ ( صلي الله عليه وآله ) لِإِنْجَازِ عِدَتِهِ وَ إِتْمَامِ نُبُوَّتِهِ مَأْخُوذاً عَلَي النَّبِيِّينَ مِيثَاقُهُ مَشْهُورَةً سِمَاتُهُ كَرِيماً مِيلَادُهُ وَ أَهْلُ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ مِلَلٌ مُتَفَرِّقَةٌ وَ أَهْوَاءٌ مُنْتَشِرَةٌ وَ طَرَائِقُ مُتَشَتِّتَةٌ بَيْنَ مُشَبِّهٍ لِلَّهِ بِخَلْقِهِ أَوْ مُلْحِدٍ فِي اسْمِهِ أَوْ مُشِيرٍ إِلَي غَيْرِهِ فَهَدَاهُمْ بِهِ مِنَ الضَّلَالَةِ وَ أَنْقَذَهُمْ بِمَكَانِهِ مِنَ الْجَهَالَةِ ثُمَّ اخْتَارَ سُبْحَانَهُ لِمُحَمَّدٍ ( صلي الله عليه وآله ) لِقَاءَهُ وَ رَضِيَ لَهُ مَا عِنْدَهُ وَ أَكْرَمَهُ عَنْ دَارِ الدُّنْيَا وَ رَغِبَ بِهِ عَنْ مَقَامِ الْبَلْوَي فَقَبَضَهُ إِلَيْهِ كَرِيماً ( صلي الله عليه وآله ) وَ خَلَّفَ فِيكُمْ مَا خَلَّفَتِ الْأَنْبِيَاءُ فِي أُمَمِهَا إِذْ لَمْ يَتْرُكُوهُمْ هَمَلًا بِغَيْرِ طَرِيقٍ وَاضِحٍ وَ لَا عَلَمٍ قَائِمٍ . >القرآن و الأحكام الشرعية< كِتَابَ رَبِّكُمْ فِيكُمْ مُبَيِّناً حَلَالَهُ وَ حَرَامَهُ وَ فَرَائِضَهُ وَ فَضَائِلَهُ وَ نَاسِخَهُ وَ مَنْسُوخَهُ وَ رُخَصَهُ وَ عَزَائِمَهُ وَ خَاصَّهُ وَ عَامَّهُ وَ عِبَرَهُ وَ أَمْثَالَهُ وَ مُرْسَلَهُ وَ مَحْدُودَهُ وَ مُحْكَمَهُ وَ مُتَشَابِهَهُ مُفَسِّراً مُجْمَلَهُ وَ مُبَيِّناً غَوَامِضَهُ بَيْنَ مَأْخُوذٍ مِيثَاقُ عِلْمِهِ وَ مُوَسَّعٍ عَلَي الْعِبَادِ فِي جَهْلِهِ وَ بَيْنَ مُثْبَتٍ فِي الْكِتَابِ فَرْضُهُ وَ مَعْلُومٍ فِي السُّنَّةِ نَسْخُهُ وَ وَاجِبٍ فِي السُّنَّةِ أَخْذُهُ وَ مُرَخَّصٍ فِي الْكِتَابِ تَرْكُهُ وَ بَيْنَ وَاجِبٍ بِوَقْتِهِ وَ زَائِلٍ فِي مُسْتَقْبَلِهِ وَ مُبَايَنٌ بَيْنَ مَحَارِمِهِ مِنْ كَبِيرٍ أَوْعَدَ عَلَيْهِ نِيرَانَهُ أَوْ صَغِيرٍ أَرْصَدَ لَهُ غُفْرَانَهُ وَ بَيْنَ مَقْبُولٍ فِي أَدْنَاهُ مُوَسَّعٍ فِي أَقْصَاهُ . >و منها في ذكر الحج<
وَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حَجَّ بَيْتِهِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلَهُ قِبْلَةً لِلْأَنَامِ يَرِدُونَهُ وُرُودَ الْأَنْعَامِ وَ يَأْلَهُونَ إِلَيْهِ وُلُوهَ الْحَمَامِ وَ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ عَلَامَةً لِتَوَاضُعِهِمْ لِعَظَمَتِهِ وَ إِذْعَانِهِمْ لِعِزَّتِهِ وَ اخْتَارَ مِنْ خَلْقِهِ سُمَّاعاً أَجَابُوا إِلَيْهِ دَعْوَتَهُ وَ صَدَّقُوا كَلِمَتَهُ وَ وَقَفُوا مَوَاقِفَ أَنْبِيَائِهِ وَ تَشَبَّهُوا بِمَلَائِكَتِهِ الْمُطِيفِينَ بِعَرْشِهِ يُحْرِزُونَ الْأَرْبَاحَ فِي مَتْجَرِ عِبَادَتِهِ وَ يَتَبَادَرُونَ عِنْدَهُ مَوْعِدَ مَغْفِرَتِهِ جَعَلَهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَي لِلْإِسْلَامِ عَلَماً وَ لِلْعَائِذِينَ حَرَماً فَرَضَ حَقَّهُ وَ أَوْجَبَ حَجَّهُ وَ كَتَبَ عَلَيْكُمْ وِفَادَتَهُ فَقَالَ سُبْحَانَهُ وَ لِلَّهِ عَلَي النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ .خطبه ۱-آغاز آفرينش آسمان و…
عجز انسان از شناخت ذات خدا
سپاس خداوندي را كه سخنوران از ستودن او عاجزند، و حسابگران از شمارش نعمت‏هاي او ناتوان، و تلاشگران از اداي حق او درمانده‏اند. خدايي كه افكار ژرف انديش، ذات او را درك نمي‏كنند و دست غوّاصان درياي علوم به او نخواهد رسيد. پروردگاري كه براي صفات او حدّ و مرزي وجود ندارد، و تعريف كاملي نمي‏توان يافت و براي خدا وقتي معيّن، و سر آمدي مشخّص نمي‏توان تعيين كرد. مخلوقات را با قدرت خود آفريد، و با رحمت خود بادها را به حركت در آورد و به وسيله كوه‏ها اضطراب و لرزش زمين را به آرامش تبديل كرد.
۲ دين و شناخت خدا
سر آغاز دين، خداشناسي است، و كمال شناخت خدا، باور داشتن، او، و كمال باور داشتن خدا، شهادت به يگانگي اوست و كمال توحيد (شهادت بر يگانگي خدا) اخلاص، و كمال اخلاص، خدا را از صفات مخلوقات جدا كردن است، زيرا هر صفتي نشان مي‏دهد كه غير از موصوف، و هر موصوفي گواهي مي‏دهد كه غير از صفت است، پس كسي كه خدا را با صفت مخلوقات تعريف كند او را به چيزي نزديك كرده، و با نزديك كردن خدا به چيزي، دو خدا مطرح شده و با طرح شدن دو خدا، اجزايي براي او تصوّر نموده و با تصّور اجزا براي خدا، او را نشناخته است. و كسي كه خدا را نشناسد به سوي او اشاره مي‏كند و هر كس به سوي خدا اشاره كند، او را محدود كرده، به شمارش آورده. و آن كس كه بگويد «خدا در چيست» او را در چيز ديگري پنداشته است، و كسي كه بپرسد «خدا بر روي چه چيزي قرار دارد» به تحقيق جايي را خالي از او در نظر گرفته است، در صورتي كه خدا همواره بوده، و از چيزي به وجود نيامده است. با همه چيز هست، نه اينكه همنشين آنان باشد، و با همه چيز فرق دارد نه اينكه از آنان جدا و بيگانه باشد. انجام دهنده همه كارهاست، بدون حركت و ابزار و وسيله، بيناست حتّي در آن هنگام كه پديده‏اي وجود نداشت، يگانه و تنهاست، زيرا كسي نبوده تا با او انس گيرد، و يا از فقدانش وحشت كند.
۳ راه‏هاي خدا شناسي
اوّل- آفرينش جهان
خلقت را آغاز كرد، و موجودات را بيافريد، بدون نياز به فكر و انديشه‏اي، يا استفاده از تجربه‏اي، بي آن كه حركتي ايجاد كند، و يا تصميمي مضطرب در او راه داشته باشد. براي پديد آمدن موجودات، وقت مناسبي قرار داد، و موجودات گوناگون را هماهنگ كرد، و در هر كدام، غريزه خاصّ خودش را قرار داد، و غرائز را همراه آنان گردانيد. خدا پيش از آن كه موجودات را بيافريند، از تمام جزئيّات و جوانب آنها آگاهي داشت، و حدود و پايان آنها را مي‏دانست، و از اسرار درون و بيرون پديده‏ها، آشنا بود. سپس خداي سبحان طبقات فضا را شكافت، و اطراف آن را باز كرد، و هواي به آسمان و زمين راه يافته را آفريد، و در آن آبي روان ساخت، آبي كه امواج متلاطم آن شكننده بود، كه يكي بر ديگري مي‏نشست، آب را بر بادي طوفاني و شكننده نهاد، و باد را به باز گرداندن آن فرمان داد، و به نگهداري آب مسلّط ساخت، و حد و مرز آن را به خوبي تعيين فرمود. فضا را در زير تند باد و آب را بر بالاي آن در حركت بود. سپس خداي سبحان طوفاني بر انگيخت كه آب را متلاطم ساخت و امواج آب را پي در پي در هم كوبيد. طوفان به شدّت وزيد، و از نقطه‏اي دور دوباره آغاز شد. سپس به طوفان امر كرد تا امواج درياها را به هر سو روان كند و بر هم كوبد و با همان شدّت كه در فضا وزيدن داشت، بر امواج آب‏ها حمله‏ور گردد از اوّل آن بر مي‏داشت و به آخرش مي‏ريخت، و آب‏هاي ساكن را به امواج سركش بر گرداند. تا آنجا كه آب‏ها روي هم قرار گرفتند، و چون قلّه‏هاي بلند كوه‏ها بالا آمدند. امواج تند كف‏هاي بر آمده از آب‏ها را در هواي باز، و فضاي گسترده بالا برد، كه از آن هفت آسمان را پديد آورد. آسمان پايين را چون موج مهار شده، و آسمان‏هاي بالا را مانند سقفي استوار و بلند قرار داد، بي آن كه نيازمند به ستوني باشد يا ميخ‏هايي كه آنها را استوار كند. آنگاه فضاي آسمان پايين را به وسيله نور ستارگان درخشنده زينت بخشيد و در آن چراغي روشنايي بخش (خورشيد)، و ماهي درخشان، به حركت در آورد كه همواره در مدار فلكي گردنده و بر قرار، و سقفي متحرّك، و صفحه‏اي بي قرار، به گردش خود ادامه دهند.
دوّم- شگفتي خلقت فرشتگان:
سپس آسمان‏هاي بالا را از هم گشود، و از فرشتگان گوناگون پر نمود. گروهي از فرشتگان همواره در سجده‏اند و ركوع ندارند و گروهي در ركوعند و ياراي ايستادن ندارند و گروهي در صف‏هايي ايستاده‏اند كه پراكنده نمي‏شوند و گروهي همواره تسبيح گويند و خسته نمي‏شوند و هيچ گاه خواب به چشمشان راه نمي‏يابد، و عقل‏هاي آنان دچار اشتباه نمي‏گردد، بدن‏هاي آنان دچار سستي نشده، و آنان دچار بي خبري برخاسته از فراموشي نمي‏شوند. برخي از فرشتگان، امينان وحي الهي، و زبان گوياي وحي براي پيامبران مي‏باشند، كه پيوسته براي رساندن حكم و فرمان خدا در رفت و آمدند. جمعي از فرشتگان حافظان بندگان، و جمعي ديگر دربانان بهشت خداوندند. بعضي از آنها پاهايشان در طبقات پايين زمين قرار داشته، و گردن‏هاشان از آسمان فراتر، و اركان وجودشان از اطراف جهان گذشته، عرش الهي بر دوش‏هايشان استوار است، برابر عرش خدا ديدگان به زير افكنده، و در زير آن، بالها را به خود پيچيده‏اند. ميان اين دسته از فرشتگان با آنها كه در مراتب پايين‏تري قرار دارند، حجاب عزّت، و پرده‏هاي قدرت، فاصله انداخته است. هرگز خدا را با وهم و خيال، در شكل و صورتي نمي‏پندارند، و صفات پديده‏ها را بر او روا نمي‏دارند، هرگز خدا را در جايي محدود نمي‏سازند، و نه با همانند آوردن، به او اشاره مي‏كنند.
سوم- شگفتي آفرينش آدم عليه السّلام و ويژگي‏هاي انسان كامل.
سپس خداوند بزرگ، خاكي از قسمت‏هاي گوناگون زمين، از قسمت‏هاي سخت و نرم، شور و شيرين، گرد آورد، آب بر آن افزود تا گلي خالص و آماده شد، و با افزودن رطوبت، چسبناك گرديد، كه از آن، اندامي شايسته، و عضوهايي جدا و به يكديگر پيوسته آفريد. آن را خشكانيد تا محكم شد. خشكاندن را ادامه داد تا سخت شد تا زماني معيّن و سر انجامي مشخّص، اندام انسان كامل گرديد. آنگاه از روحي كه آفريد در آن دميد تا به صورت انساني زنده در آمد، داراي نيروي انديشه، كه وي را به تلاش اندازد و داراي افكاري كه در ديگر موجودات، تصرّف نمايد. به انسان اعضاء و جوارحي بخشيد، كه در خدمت او باشند، و ابزاري عطا فرمود، كه آنها را در زندگي به كار گيرد. قدرت تشخيص به او داد تا حق و باطل را بشناسد، و حواس چشايي، و بويايي، و وسيله تشخيص رنگ‏ها، و أجناس مختلف در اختيار او قرار داد. انسان را مخلوطي از رنگ‏هاي گوناگون، و چيزهاي همانند و سازگار، و نيروهاي متضاد، و مزاج‏هاي گوناگون، گرمي، سردي، تري، خشكي، قرار داد. سپس از فرشتگان خواست تا آن چه در عهده دارند انجام دهند، و عهدي را كه پذيرفته‏اند وفا كنند، اينگونه كه بر آدم سجده كنند، و او را بزرگ بشمارند، و فرمود: «بر آدم سجده كنيد پس فرشتگان همه سجده كردند جز شيطان» غرور و خود بزرگ بيني او را گرفت و شقاوت و بدي بر او غلبه كرد، و به آفرينش خود از آتش افتخار نمود، و آفرينش انسان از خاك را پست شمرد. خداوند براي سزاوار بودن شيطان به خشم الهي، و براي كامل شدن آزمايش، و تحقّق وعده‏ها، به او مهلت داد و فرمود: «تا روز رستاخيز مهلت داده شدي».
چهارم- آدم عليه السّلام و داستان بهشت
سپس خداوند آدم را در خانه‏اي مسكن داد كه زندگي در آن گوارا بود. جايگاه او را امن و امان بخشيد و او را از شيطان و دشمني او ترساند. پس شيطان او را فريب داد، بدان علّت كه از زندگي آدم در بهشت و هم نشيني او با نيكان حسادت ورزيد. پس آدم عليه السّلام يقين را به ترديد، و عزم استوار را به گفته‏هاي ناپايدار شيطان فروخت و شادي خود را به ترس تبديل كرد، كه فريب خوردن براي او پشيماني آورد آنگاه خداي سبحان در توبه را بر روي آدم گشود و كلمه رحمت، بر زبان او جاري ساخت و به او وعده بازگشت به بهشت را داد. آنگاه آدم را به زمين، خانه آزمايش‏ها و مشكلات، فرود آورد، تا ازدواج كند، و فرزنداني پديد آورد، و خداي سبحان از فرزندان او پيامبراني برگزيد.
۴- فلسفه بعثت پيامبران (نبوّت عامّه)
خدا پيمان وحي را از پيامبران گرفت تا امانت رسالت را به مردم برسانند، آنگاه كه در عصر جاهليت‏ها بيشتر مردم، پيمان خدا را ناديده انگاشتند و حق پروردگار را نشناختند و برابر او به خدايان دروغين روي آوردند، و شيطان مردم را از معرفت خدا باز داشت و از پرستش او جدا كرد، خداوند پيامبران خود را مبعوث فرمود، و هر چندگاه، متناسب با خواسته‏هاي انسان‏ها، رسولان خود را پي در پي اعزام كرد تا وفاداري به پيمان فطرت را از آنان باز جويند و نعمت‏هاي فراموش شده را به ياد آورند و با ابلاغ احكام الهي، حجّت خدا را بر آنها تمام نمايند و توانمندي‏هاي پنهان شده عقل‏ها را آشكار سازند و نشانه‏هاي قدرت خدا را معرّفي كنند، مانند: سقف بلند پايه آسمان‏ها بر فراز انسان‏ها، گاهواره گسترده زمين در زير پاي آنها، و وسائل و عوامل حيات و زندگي، و راه‏هاي مرگ و مردن، و مشكلات و رنج‏هاي پير كننده، و حوادث پي در پي، كه همواره بر سر راه آدميان است. خداوند هرگز انسان‏ها را بدون پيامبر، يا كتابي آسماني، يا برهاني قاطع، يا راهي استوار، رها نساخته است، پيامبراني كه با اندك بودن ياران، و فراواني انكار كنندگان، هرگز در انجام وظيفه خود كوتاهي نكردند. بعضي از پيامبران، بشارت ظهور پيامبر آينده را دادند و برخي ديگر را پيامبران گذشته معرّفي كردند. بدين گونه قرن‏ها پديد آمد، و روزگاران سپري شد، پدران رفتند و فرزندان جاي آنها را گرفتند.
۵- فلسفه بعثت پيامبر خاتم صلّي اللّه عليه و آله و سلّم
تا اين كه خداي سبحان، براي وفاي به وعده خود، و كامل گردانيدن دوران نبوّت، حضرت محمّد (كه درود خدا بر او باد) را مبعوث كرد، پيامبري كه از همه پيامبران پيمان پذيرش نبوّت او را گرفته بود، نشانه‏هاي او شهرت داشت، و تولّدش بر همه مبارك بود. در روزگاري كه مردم روي زمين داراي مذاهب پراكنده، خواسته‏هاي گوناگون، و روش‏هاي متفاوت بودند: عدّه‏اي خدا را به پديده‏ها تشبيه كرده و گروهي نام‏هاي ارزشمند خدا را انكار و به بت‏ها نسبت مي‏دادند، و برخي به غير خدا اشاره مي‏كردند. پس خداي سبحان، مردم را به وسيله محمد صلّي اللّه عليه و آله و سلّم از گمراهي نجات داد و هدايت كرد، و از جهالت رهايي بخشيد. سپس ديدار خود را براي پيامبر صلّي اللّه عليه و آله و سلّم بر گزيد، و آنچه نزد خود داشت براي او پسنديد و او را با كوچ دادن از دنيا گرامي داشت، و از گرفتاري‏ها و مشكلات رهايي بخشيد و كريمانه قبض روح كرد.
۶ ضرورت امامت پس از پيامبران الهي
رسول گرامي اسلام، در ميان شما مردم جانشيناني برگزيد كه تمام پيامبران گذشته براي امّت‏هاي خود برگزيدند، زيرا آنها هرگز انسان‏ها را سرگردان رها نكردند و بدون معرّفي راهي روشن و نشانه‏هاي استوار، از ميان مردم نرفتند.
۷ ويژگي‏هاي قرآن و احكام اسلام
كتاب پروردگار ميان شماست، كه بيان كننده حلال و حرام، واجب و مستحب، ناسخ و منسوخ، مباح و ممنوع، خاصّ و عام، پندها و مثل‏ها، مطلق و مقيّد، محكم و متشابه مي‏باشد، عبارات مجمل خود را تفسير، و نكات پيچيده خود را روشن مي‏كند، از واجباتي كه پيمان شناسايي آن را گرفت و مستحبّاتي كه آگاهي از آنها لازم نيست. قسمتي از احكام ديني در قرآن واجب شمرده شد كه ناسخ آن در سنّت پيامبر صلّي اللّه عليه و آله و سلّم آمده، و بعضي از آن، در سنّت پيامبر صلّي اللّه عليه و آله و سلّم واجب شده كه در كتاب خدا ترك آن مجاز بوده است، بعضي از واجبات، وقت محدودي داشته كه در آينده از بين رفته است. محرّمات الهي از هم جدا مي‏باشند، برخي از آنها، گناهان بزرگ است كه وعده آتش دارد و بعضي كوچك كه وعده بخشش داده است، و برخي از اعمال كه اندكش مقبول و در انجام بيشتر آن آزادند.
۸- فلسفه و راه آورد حج
خدا حجّ را خانه محترم خود را بر شما واجب كرد، همان خانه‏اي كه آن را قبله‏گاه انسان‏ها قرار داده كه چونان تشنگان به سوي آن روي مي‏آورند، و همانند كبوتران به آن پناه مي‏برند. خداي سبحان، كعبه را مظهر تواضع بندگان برابر عظمت خويش و نشانه اعتراف آنان به بزرگي و قدرت خود قرار داد و در ميان انسان‏ها، شنوندگاني را برگزيد كه دعوت او را براي حج، اجابت كنند و سخن او را تصديق نمايند و پاي بر جايگاه پيامبران الهي نهند. همانند فرشتگاني كه بر گرد عرش الهي طواف مي‏كنند، و سودهاي فراوان در اين عبادتگاه و محل تجارت زائران به دست آورند و به سوي وعده‏گاه آمرزش الهي بشتابند. خداي سبحان، كعبه را براي اسلام، نشانه گويا، و براي پناهندگان، خانه امن و امان قرار داد، اداي حق آن را واجب كرد و حج بيت اللّه را واجب شمرد و بر همه شما انسانها مقرّر داشت كه به زيارت آن برويد، و فرمود: آن كس كه توان رفتن به خانه خدا را دارد، حج بر او واجب است و آن كس كه انكار كند، خداوند از همه جهانيان بي نياز است

حکمت نهج البلاغه 

نوشته شده توسطعابدي 30ام دی, 1396

۱۵- وَ قَالَ ( عليه السلام ) : مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ .و درود خدا بر او فرمود: هر فريب خورده اي را نمي شود سرزنش كرد.

حکمت ۱۱ نهج البلاغه 

نوشته شده توسطعابدي 30ام دی, 1396

۱۱- وَ قَالَ ( عليه السلام ) : إِذَا قَدَرْتَ عَلَي عَدُوِّكَ فَاجْعَلِ الْعَفْوَ عَنْهُ شُكْراً لِلْقُدْرَةِ عَلَيْهِ .و درود خدا بر او فرمود: اگر بر دشمنت دست يافتي، بخشيدن او را شكرانه پيروزي قرار ده.

برخورد با فامیل 

نوشته شده توسطعابدي 29ام دی, 1396

۱۴- وَ قَالَ ( عليه السلام ) : مَنْ ضَيَّعَهُ الْأَقْرَبُ أُتِيحَ لَهُ الْأَبْعَدُ .و درود خدا بر او فرمود: كسي را كه نزديكانش واگذارند، بيگانه او را پذيرا باشد.